أما أنا فأرقد إلى جواره، وأعد الأميال
التي تفصلني عن زليخا، وأتفكر باستمرار
في الدروب الملتوية المزعجة التي تطيل الطريق،
دعوني أبكي، فليس هذا عارا،
إن الرجال الذين يبكون طيبون،
لقد بكى أخيل حبيبته بريزيس،
وأكسيركسيس بكى الجيش الغلاب،
والإسكندر بكى رفيق عمره الذي قتله بنفسه،
دعوني أبكي،
إن الدموع تحيي التراب،
صفحة غير معروفة