فليكن حاتم هو اسمه،
كي يعرفني الناس به،
وليس في ذلك أي ادعاء:
فمن يدعو نفسه فارس القديس جرجس،
لا يتبادر إلى ذهنه أنه هو هذا القديس.
وأنا في فقري لا أملك أن أكون
حاتم الطائي أكرم الكرماء،
لا ولا أطمع أن أكون حاتم الطغرائي
أغنى الشعراء الأحياء في زمانه،
لكن وضع الاثنين نصب عيني
صفحة غير معروفة