وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم : قرأ في صلاة المغرب سورة الأعراف.
وعن عبد الله بن عمر عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((وقت المغرب إلى أن تذهب حمرة الشفق)).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاة المغرب، وتقول الأعراب: ....العشاء)).
وروى جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى المغرب في الليلة الأولى حين وجبت الشمس، ثم صلى العشاء قبل غيبوبة الشفق.
وروى نافع عن ابن عمر عنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا سقط الهلال قبل الشفق فهو لليلة، وإذا سقط بعد الشفق فهو لليلتين)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((الشفق هو الحمرة)).
وعن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((الشفق: الحمرة فإذا غابت الحمرة وجبت الصلاة)).
وعن ابن عمر قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم ...... العشاء، قال تعالى: {ومن بعد صلاة العشاء}[النور:58] وإنما العتمة عتمة الإبل)).
وفي رواية: ((لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم ..... العشاء فإن اسمها في كتاب الله العشاء، وإنما يعتم بحلاب الإبل))، قيل: كان أرباب النعم في البادية يريحون الإبل، ثم ينيخونها في مراحها حتى يعتموا أي يدخلوا في عتمة الليل، وهي ظلمته.
وعن عائشة أنه كان صلى الله عليه وآله وسلم ليصلي الصبح فينصرف والنساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس، وربما يصلي بعد ما يسفر، والمرط: كساء من خز أو كتان، وفي الحديث: خرج ذات غداة وعليه مرط مرحل -أي موشى- (مرحل أي فيه تصاوير الرحال).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((وقت الفجر ما لم تطلع الشمس)).
صفحة ٨٠