وعن أم سلمة قالت: حضت وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الخميلة فانسللت فأخذت ثياب حيضتي فلبستها، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((أنفست، قلت: نعم، فدعاني فأدخلني معه في الخميلة)).
وعن عائشة قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضا، فأراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها، ثم يباشرها، وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يملك إربه.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم في الحائض: ((لك منها ما فوق الإزار، وليس لك ما تحته))، قال الله تعالى: {ولا تقربوهن حتى يطهرن}[البقرة:222].
وعن علي عليه السلام: إن الحائض تقضي الصوم، ولا تقضي الصلاة، وفي الحديث: ((ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب أجلها، ورزقها)).
صفحة ٧٢