199

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

تصانيف

في ذكر الموت والقبر

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جنة من النار، فقالت امرأة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا رسول الله أو اثنان قال: أو اثنان)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ما يزال المؤمن يصاب في ولده وحآمته حتى يلقى الله وليست له خطيئة)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: ((استحيوا من الله حق الحياء، فقالوا: إنا نستحيي يا رسول الله والحمد لله، قال: ليس كذلك، ولكن من استحيى من الله حق الحياء، فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، ومن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أكثروا من ذكر هاذم اللذات -يعني الموت- فإنكم إن ذكرتموه في ضيق وسعه عليكم فرضيتم به فأجرتم، وإن ذكرتموه في غنى بغضه إليكم فجدتم به فأثبتم)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن الموت لفزع)).

وروى البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبصر جماعة يحفرون قبرا، فبكى حتى بل الثرى بدموعه وقال: ((إخواني لمثل هذا فأعدوا)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ما أنزل الله داء إلا وأنزل له دواء، إلا السام والهرم)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن الله عز وجل أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تداووا بالحرام)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ما جعل الله شفاءكم فيما حرم عليكم)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا يتمنى أحدكم الموت لضيق نزل به، فإن كان ولا بد متمنيا فليقل: اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي)).

وفي رواية: ((لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به)).

صفحة ٢٠١