198

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

تصانيف

كتاب الجنائز

باب المرض

قال الله تعالى: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}[البقرة:155-156].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ما من مصيبة يصاب بها المؤمن إلا كفر بها عنه حتى الشوكة يشاكها)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها من أعظم لمصائب)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أصيب بمصيبة فليذكرمصيبته بي فإنكم لن تصابوا بمثلي)).

وعن ثوبان قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ما أصاب عبدا مصيبة إلا بإحدى خلتين إما بذنب لم يكن الله ليغفره له إلا بتلك المصيبة، أو بدرجة لم يكن الله ليبلغه أياها إلا بتلك لمصيبة)).

وعن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من قال عند المصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها، آجره الله، وأخلف له خيرا منها))، قالت أم سلمة فلما هلك أبو سلمة قلت: من خير من أبي سلمة، ثم عزم الله لي فأخلف لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قال عند المصيبة إنا لله وإنا إليه راجعون، ففيها العوض من كل فائت، قالت قلت: يا رسول الله ومنك، قال: ومني)).

صفحة ٢٠٠