NoteV00P049N83 فإن قال: فإن الشيعة أنفسها تفترق في الإمامة على مذاهب وأقوال، فكيف يصح لنا ما ذكرتموه مع الاختلاف (1)؟.
فقل: يصح ذلك على الوجه الذي يصح في تأويل القرآن، وما تثبت الآيات، وإن كان أهل فرقه (3) اختلفوا (4)... في المعجزات، وبما يثبت به أعلام النبي عليه السلام خاصة، وفرائضه، وسننه، وأحكامه، وإن كان بين المسلمين فيها اختلاف.
صفحة ٤٩