والحسن السيف الذي في .... كف داعي الحق أضحىصارما
من دوخ العاتي بسيف بطشه .... ومن حوى مال العدا غنائما
والمقدم الليث الهصور من غدا .... للثار من أهل العناد ناقما
ولست أنسى للحسين بارقا .... أضحى له طرف الفخار شائما
ومن غدا لسرح آمال الورى .... في روضه من التمام سائما
وأحمد من للتقى مخائل .... صارت عليه بالتقى تمائما
يا سادة قد صيروا فخارهم .... إلى سما علياهم سلالما
هم خمسة في عد أصحاب الكسا .... أضحوا لدين جدهم دعائما
يا من به الدين الحنيف اهتدى .... وكان حيران الفؤاد هائما
أقلامنا أضحت على طروسها .... بشكره وحمده حمائما
قد غردت من فوق أيك حمده .... تميل أغصانالها نواعما
ما سافرت عبد ية شملة .... وقلبت في سيرها مناسما
تحدو إلى سوح كسوح من غدا .... له تجمل يحمل المغارما
أعني أمير المؤمنين قاسما .... ومن لركن البغي أضحى هادما
ومن يرى فناه للمثنى علا .... إحسانه في الناس دينا لازما ومن غدا بشخصه مجردا .... لكل جيش المعتدين هازما
صفحة ٢٩٢