فتأمله ابن الفرات، فعرفه، وتذكر قصته، فأمر بإجلاسه.
فلما عاد استحضره وسأله عن خبره، وخبر زوجته، وأولاده.
فأخبره[ووصف خلة] (1) .
فقال له: أيما أحب إليك الجائزة أو الخدمة لنا؟ فقال: بل خدمة الوزير.
فأمر له بألف دينار، وأن يجعل رئيسا على الخياطين في داره، ففعل به ذلك.
فما مضت عليه مديدة حتى صار صاحب عشرات ألوف (2) .
صفحة ٦٧