لوزينج طيب، فما شبع منه أبو عصمة حتى أمر به أبو القاسم فرفع إلى والدته.
وقدمت مضيرة جيدة، بفراخ مسمنة، ودجاج هندي، ودهن الجوز والخردل، فما أكلوا منها حسبا (1) حتى أمر ابن الحواري، برفعها إلى والدته، فأخذ أبو عصمة رغيفا، وقام يمشي مع الغضارة.
فقال له ابن الحواري: إلى أين يا أبا عصمة؟ قال: إلى الوالدة يا سيدي، آكل معها هذه المضيرة، فإن هذه المائدة خراب، والخصب عندها.
فضحك ابن الحواري، وتقدم برد اللون إليه.
صفحة ١٢٣