** الوجه الخامس :
وفيه نظر ؛ لوروده في جوهرية النفس وهيولى الجسم.
** الوجه السادس :
، فكان العرض جوهرا ، هذا خلف. وإن لم يكن غنيا عنه وهو جزء من الجوهر كان الجوهر عرضا ، هذا خلف. واعترض بمنع استلزام جوهرية الجزء جوهرية الكل.
وفيه نظر ؛ لأنه حينئذ محمول بالمواطاة على أنه داخل ، لكن يشكل بمنع جوهريته على تقدير استغنائه ، إذ لا ماهية له زائدة على وجوده ؛ لاستحالة أن يكون للوجود وجود.
واحتج المانعون من الزيادة (1) بوجوه (2):
** الأول :
متحيزا ، لصح أن نعلمه متحيزا من دون أن نعلمه موجودا ، أو نعلمه على صفة الوجود من دون أن نعلمه متحيزا ، إذ لا تعلق بينهما يمنع من ذلك ، فلما لم نعلمه موجودا إلا وقد علم متحيزا ، ولا يعلم متحيزا إلا (4) وقد علم موجودا ، علمنا أن وجوده وتحيزه واحد. وإنما قلنا أنه لا تعلق بينهما ، لأنه لو كان أحدهما متعلقا بالآخر ، بأن يكون أحدهما أصلا للآخر إذ يمتنع كون كل منهما
صفحة ٤٢