وأما الثاني (1) فلوجوه :
** الوجوه الأول :
علة للموجود فيكون الجنس داخلا في طبيعة الفصل.
وفيه نظر (2)؛ لاحتمال صدق الجنس عليه صدق العارض.
** الوجه الثاني :
** الوجه الثالث :
وفيه نظر ؛ لأن البحث ليس إلا في الوجود الممكن.
** الوجه الرابع :
لا يقال : جاز أن يكون جنسا في الممكنات.
لأنا نقول : لا يجوز (3) أن يكون الجنس في أنواعه أضعف منه في معروضه ولأن في الممكنات جوهرا وعرضا وعلة ومعلولا.
صفحة ٤١