نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
تصانيف
قال: زدني فداك أبوك قال: ما عندي مزيد فقال لكن عندي:
أحياؤهم عار على أمواتهم
والميتون فضيحة للغابر (1)
وروى أبو سعيد الخدري (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار» (2)
. وعن صدي قال: بينا أنا ألعب وأنا غلام بالمدينة عند أحجار الزيت (3) ، إذ أقبل رجل راكب على بعير فوقف يسب عليا (رضى الله عنه) فحف به الناس ينظرون إليه، فبينا هو كذلك إذ طلع سعد بن مالك فقال: ما هذا؟
قالوا: يشتم عليا فقال: اللهم إن كان كاذبا فخذه، وفي رواية: اللهم إن كان يسب عبدا صالحا فأر المسلمين خزيه، فما لبث أن تعثر به بعيره فسقط واندقت عنقه وخبطه بعيره فكسره وقتله (4)
. وعن عبد العزيز بن أبي حامد عن أبيه أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد (رضى الله عنه) فقال له: هذا فلان أمير من أمراء المدينة (5) يدعوك غدا لسب علي على المنبر قال: ما ذا أقول؟
قال: تقول له أبو تراب، قال: فضحك سهل وقال: والله ما سماه إلا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، والله ما كان له اسم أحب إليه منه.
قال أبو حازم: فاستطعمت الحديث سهلا، فقلت: يا أبا العباس كيف كان ذلك؟
قال: دخل علي على فاطمة (عليهما السلام) ثم خرج فاضطجع في المسجد فخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
صفحة ١٢٦