عرفنا أن العالم الموضوعي عالم لم يكتمل بعد؛ ولذلك ينعكس على وعي الذات
أما عن الجانب الأنثروبولوجي، فيرى «بلوخ» أن الدوافع هي الأصل في السلوك
هذه «اللا» ليست مجرد سلب أو نفي منطقي، وليست عدما ولا مواجهة للموت
من هذا التحديد الأنثروبولوجي اشتق «بلوخ» التحديدات الأنطولوجية
واللاوجود ليس نفيا للوجود ولا عدما، وإنما هو النفي أو السلب الكامن في
مملكة الحرية والاكتمال والامتلاء
ما هي نتيجة «عملية الصيرورة» الهائلة هذه؟ إنها في الواقع تحتمل
بيد أن اكتمال مادة العالم لا يمكن أن يمر على الإنسان أو يمر عليه
ويهاجم بلوخ تلك الفلسفات التي تفترض - أثناء عملية التوحيد سالفة الذكر
اليوتوبيا المضادة
صفحة غير معروفة