8 يبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم، قالوا: يا رسول الله أفلا ننابذهم؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة إلا من ولي عليه فرآه يأتي بشيء فلينكر ما يأتي من معصية الله تعالى ولا ينزعن يدا عن طاعة الله» أخرجه مسلم 1) الحكاية الحادية والتسعون حكي أن سليمان عليه السلام نام مرة فدبت نملة على صدره فأخذها بيمينه قرماها ، فرفعت النملة رأسها إليه وقالت : أواه يا سليمان ما هذه السطوة أما علمت أني غبدة وأني رقيقة الجلد وهنة العظم فسوف تقف في الموقف بين يدي الملك القاهر الذي يأخذ للمظلوم حقه من الظالم، فخر سليمان مغشيا عليه، فلما أفاق قال : علي بالنملة ، فلما حضرت قال : أيتها النملة ارحمي من لم يرحمك وتجاوزي عن من للمك فقالت : يا سليمان لو رأيت النار تأتي إليك بحرها لوقيتك بضعف جلدي كيف أكون سببا في الانتقام منك غدا ، ولكن لا أهلك حتى تضمن لي ثلاث خصال، قال : ما هي؟ قالت: لا تضحك فرحا للدنيا، ولا ترد سائلا ولا تمتح جاهك من استعاره ، قأجابها إلى ذلك 444 9 - الحديث الثانيي والتسعون من حذيفة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلم يقول في خطبته : «الخمر جماع الإثم ، والنساء حبائل الشيطان ، وحب الدنيا رأس كل خطيئة» أخرجه الإمام مالك في الموط 626) الحكاية الثانية والتسعون حكي أن امرأة دعاها رجل فقالت : لا أمكنك من نفسي إلا بأحد ثلاث : إما أن تكفر بربك، أو تقتل نفسا أو تشرب الخمر ففكر في نفسه فرأى شرب الخمر أيسر فلما شربها قتل النفس، وكفر بالله. وقيل لبعضهم: لم لا تشرب الخمر؟ قال : إن رضي عقلي فكيف أدخل عليه ما يفسده .
4 (1) صحيح مسلم (24/6) .
(2) قال السخاوي رواه الديلمي عن عقبة بن عامر رفعه - المقاصد الحسنة (445) .
81 النيل الحثيث في حكايات الحديث/ .
92 - الحديث الثالن والتسعور عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «من أتى إلى المسجد شيء فهو حظه» .
أخرجه أبو داود .
(1 الحكاية الثالثة والتسعون حكي عن كعب الأحبار أنه قال : نجد في كتاب الله تعالى ما من عبد مؤمن غدو إلى المسجد لا يغدو أي لا يروح إلا ليتعلم خيرا أو يعمله ، أو ليذكر الله أو يذكر به، فمثله في كتاب الله مثل المجاهدين في سبيل الله. قال : كان الصالحون لا تكلمون في المسجد المباح من أمر الدنيا كما يروى عن خلف بن أيوب ، أنه كلمه إنسان وهو في المسجد فقام وأخرج رأسه من المسجد وكلمه 724 94 - الحديث الرابع والتسعون عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول ل صللي منن سعادة بن آدم رضاه بقضاء الله ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله» خرجه الترمذي 4 لحكاية الرابعة والتسعون حكي عن بعض السلف أنه كان يقول : كيف تأسى على مفقود أم كيف تفرح بمولود ولا يتركه في يدك للموت.
وقد دخل رجل على أحمد بن حنبل رضي الله عنه فقال له : عظني فقال له حمد : إن كان الله قد تكفل لك بالرزق فاهتمامك لماذا? وإن كان الرزق مقسوما الحرص لماذا ? وإن كان الخلف على الله حقا فالبخل لماذا? وإن كانت النار حق فالمعصية لماذا? وإن كان منكر ونكير حقا فالإنس لماذا ? وإن كانت الدتيا فانية فالطمأنينة لماذا؟ وإن كان الحساب حقا فالجمع لماذا? وإن كان كل شيء بقضاء الله وقدره فالخوف لماذا؟
(1) سنن أبي داود (472) .
2 ل )) .
صفحة غير معروفة