44 85 - الحديث الخامس والثمانون من أبي إهوأمة رضي الله عنه قال: ذكر لرسول الله صلم رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال : «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ثم قال رسول الله صلم : «إن الله وملائكته، وأهل السملوات والأرض حتى ي جحرها والحيتان في البحر يصلون على معلم الناس الخيرة (6) أخرجه الترمذي لحكاية الخامسة والثمانون حكي عن وهب بن منبه أنه قال : إن للجنة ثمانية أبواب، فإذا صار أهل الإيمان إليها ليدخلوها قال البوابون : وعزة الله لا يدخلها أحد قبل العلماء الزاهدين في الدنيا مجراغبين في الآخرة للمجيبين معهم المطهرين من رذائل الأخلاق.
4 86 - الحديث السادس والثمانون عن أنس رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلم قال : «من سره أن يبسط عليه في رزقه وأن ينسأ أي يؤخر له في أثره فليصل رحمه » (1) سنن الترمذي (2685) .
77 اخرجه البخاري ومسلم وأبو داودا (1) لحكاية السادسة والثمانون حكي أن رجلين تحاكما إلى داود وتقاطعا فلما خرجا من عنده أخبره ملك لموت أن أحدهما يقبض بعد أسبوع وعينه، فلما كان بعد مدة طويلة رأى داود عليه السلام ذلك الرجل حيا فسأل ملك الموت عن حاله فقال : إنه خرج من عندك فوصا رحما كان قد قطعها فمد الله في عمره عشرين سنة ببركة صلة الرحم.
81 - الحديث السابع والشمانون عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسل الله صلم : «من تصدق بصدقة من يسب طيب ولا يقبل الله إلا طيبا إنما يضعها في كف الرحمن يربيها كما يربي احدكم فلوه أو فصيله حتى يكون مثل الجبل» أخرجه الإمام مالك في الموعلا الحكاية السابعة والثمانون حكي أن رجلا أتى إلى أبي هريرة رضي الله عنه فقال : ادع لابني فقد وقع في مسي الخوف من هلاكه فقال أبو هريرة : ألا أدلك على ما هو أنفع لك من دعائي وأنجح وأسرع إجابة ، قال : بلى ، قال : تصدق بصدقة طيبة تنوي بها نجاة ولدك وسلامة ما معه فخرج الرجل من عند أبي هريرة فتصدق بصدقة طيبة فقال : اللهم هذا داء ولدي زيد فنادى منادي في تلك الساعة في البحر ألا إن الفداء مقبول وزيد غاث فلما قدم فسأله أبوه عن حاله فقال: يا أبت لقد رأيت عجبا يوم كذا وكذا وهو يوم تصدق أبوه فيه وذلك أنا أشرفنا على الهلاك والغرق فسمعنا صوتا من الهواء ال ن فداء زيد مقبول وزيد مغاث وجاءنا رجال عليهم ثياب بيض فقدموا السفينة إلى جزيرة وسلم كل من كان فيها ثم سرنا بعد ذلك.
44 (1) متفق عليه - انظر اللؤلؤ والمرجان (259) .
(2) بواء اليمام مالك في الموطا برواية يحيعل من طريق المقبري عنه سعبج مثله في أبواب الصدقات ب (3) .
7 88 - الحديث الثامن والثمانون عن أبي فريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلعم قال: هرب أشعغ معدفوعا بالأبواب لو أقسم على الله لأبره» .
أخرجه مسلم 1 الكاية الثامنة والثمانون حكي ان أميرا ظالما كان ببلد طبرستان يفتض الأبكار سفاحا فلما كان في بعض الأيام جاءت عجوز باكية إلى الشيخ أبي سعيد القصاب وكان من الأبدال فقالت : يا ميخ أغثني فلي بنت بكر وقد أرسل إلي هذا الظالم لأصلح حالها ليأتي إلى منزلي بيقضها وقد جئتك لتدعو لي دعوة تكف عني شره فأطرق الشيخ ثم رفع رأسه إليها وقال : يا عجوز إن الأحياء لم يبق فيهم من يستجاب له دعوة، فاذهبي إلى مقابر المسلمين فستجدين هنالك من يقضي حاجتك ، فذهبت إلى المقابر فلقيها شاب حسن صورة ، جميل الثياب ، طيب الرائحة ، فسلمت عليه فرد السلام وقال : ارجعي إلى لشيخ وقولي له يدعو لك فإنه يستجاب له، فبكت العجوز وقالت : الأحياء يدلوني لى الأموات والموتى يدلوني على الأحياء وليس لي أحد يقضي حاجتي فإلى أين ذهب ؟ فقال : انصرقي إليه قد قضيت حاجتك بدعائي فرجعت إليه وأخبرته بالحالة، أطرق يفكر حتى عرف وصاح صيحة عظيمة وسقط على وجهه وإذا الصوت قد وق أن الأمير ركب وتوجه إلى دار العجوز ، وقد وقع واندكت رقبته وفرج الله عنها وعن مسلمين ببركة دعاء الشيخ فلما أفاق قيل له : لم أحلتها على المقابر ولم تقضي حاجتها في أول مرة؟ قال : كرهت أن يسفك الدماء دمه بدعوتي فأحلتها على أخي الخضر فرد إلي يعرفني جواز الدعاء عليه 44 89 - الحديث التاسع والثمانون عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «كافل اليتيم له أو لغير نا وهو كهاتين في الجنة» وأشار الراوي بالسبابة والوسطى .
22 خرجه مسلم (1) صحيح مسلم (2222) . (2( 2 39 الحكاية التاسعة والثمانون حكي عن بعض الصالحين أنه قال : كان سبب توبتي وكنت مغرما بالشراب ومعاشرة البطالين أني ظفرت يوما بيتيم من ايتام المسلمين كان عريانا فكسوته ، وكان جائعا فأشبعته وغسلته ، فلما كان تلك الليلة رأيت في منامي كأن القيامة قد قامت وأحضرت مع الخلائق ، ونوقشت الحساب وأمر بي إلى النار فبينما أن في الطريق أيت ذلك اليتيم فقال للزبانية : يا ملائكة ربي إن هذا الرجل قد أحسن إلي في الدنيا ، فأمهلوا حتى أشفع فيه إلى ربي ففالوا : لن نؤمر في خفة بمهلة فإذا النداء أطلقوا سبيله قد وهبنا ما كان منه بشفاعة اليتيم الذي قد كان أحسن إليه فلما انتبهت تبت فيه وبذلت جهدي في إيصال الرأفة والنفع إلى أيتام المسلمين * 90 - الحديث التسعون عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلم قال : «إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فانظروا كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساءة أخرجه مسلم (1 الحكاية التسعون حكي عن محمد بن داود أنه قال : فتح الله علي بدراهم وأخرجتها إلا ثلاثة دراهم فشددتها في خرقة فلما نمت رأيت في منامي كأن الفيامة فد قامت والخلق بين يدي الله تعالى فنوديت فحضرت وفي وسطي زنانير سود فقلت : ما كنت ألبس زنار قط فما هذه الزنانير ? فقيل لي : نمت وهذه الدراهم معك فانتبهت فأخرجتها من وسطي وتصدقت بها وكان إذا ذكر هذا الحال يقول : الأمان .
9 - الحديث الحادي والتسعون عن عروة بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صعلم : «خيار أثمتكم الذين حبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وأشرار أنمتكم الذين تبغضونهم (1) صحيح مسلم بشرح النووي (47/7) وصحيح البخاري في كتاب الرقاق باب «الدنيا خضرة لوة» فساق الحديث بنحوه مختصرا.
صفحة غير معروفة