فلم تك تصلح إلا له
ولم يك يصلح إلا لها
ولو رامها أحد غيره
لزلزلت الأرض زلزالها
ولو لم تطعه جميع القلوب
لما قبل الله أعمالها
فقال لي بشار: انظر، ويحك يا أشجع! هل طار الخليفة عن فراشه؟ قال أشجع: فوالله، ما انصرف أحد عن ذلك المجلس بجائزة غير أبي العتاهية. (9) ذكاء المأمون
حكي أن أم جعفر عاتبت الرشيد في مدحه للمأمون دون الأمين ولدها، فدعا خادما وقال له: وجه إلى الأمين والمأمون خادما يقول لكل واحد منهما على الخلوة: ما تفعل بي إذا أفضت
16
الخلافة إليك؟ فأما الأمين فقال للخادم: أعطيك أرضا ومالا.
صفحة غير معروفة