نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة
محقق
أبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل
الناشر
مكتبة إحياء التراث الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى ٢٠٠٥م
سنة النشر
١٤٢٦هـ
تصانيف
فهارس الكتب والأدلة
توفي ﵀ بالبصرة سنة ٢٤٩هـ على الأشهر.
٤- أبو حاتم السجستاني: هو سهل بن محمد، نشأ بالبصرة، وأخذ عن "أبي زيد والأصمعي وأبي عبيدة"١ وقرأ كتاب سيبويه مرتين على الأخفش، ثم نبه شأنه فانتفع الناس بدراسته، إلا أنه لم يكن حاذقا بالنحو، له مصنفات مختلفة منها إعراب القرآن، وكتاب الإدغام، توفي سنة ٢٥٠هـ.
٥- الرياشي: هو أبو الفضل العباس بن الفرج مولى محمد بن سليمان الهاشمي، ولقب بالرياشي لأن أباه كان عبدا لرجل من جذام اسمه رياش فانتقل اللقب من أبيه بعد الشهرة إليه. نشأ بالبصرة وأخذ النحو عن المازني وسمع منه كتاب سيبويه، واللغة عن الأصمعي، ثم صار من كبار النحاة واللغويين، له تصانيف ليس منها كتاب نحو، قتل وهو يصلي الصبح قائما في الفتنة المشئومة "موقعة الزنج" بالبصرة المضروب بها المثل المشهور، كان دخولهم فيها وقت صلاة الجمعة في شوال سنة ٢٥٧هـ.
_________
١ لم يترجم المؤلف ﵀ لهؤلاء الأعلام الثلاثة مع أنهم من أبرز علماء العربية في القرن الثاني الهجري ومطلع القرن الثالث.
توفي أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري سنة ٢١٥هـ، وقيل ٢١٤هـ، وله ٩٣ سنة.
وولد أبو عبيدة معمر بن المثنى سنة ١١٢هـ وتوفي سنة ٢٠٧هـ وقيل ٢٠٨ وقيل ٢٠٩ وقيل ٢١٠ وقيل ٢١١هـ.
وولد الأصمعي سنة ١٢٣ ومات سنة ٢١٠هـ وقيل ٢١٥هـ.
الطبقة السابعة: ١- المبرد: هو أبو العباس محمد بن يزيد من بنى ثمالة "بطن من أزد شنوءة" ولد بالبصرة وأخذ عن "الجرمي والمازني وأبي حاتم" وغيرهم إلا أن أغلب تلقيه عن المازني، ثم نبه قدره في البصرة وانتهت إليه الرياسة حتى قال الناس: ما رأى محمد بن يزيد مثل نفسه. فأما سبب تلقيبه بالمبرد فقال ياقوت: "وإنما لقب بالمبرد لأنه لما صنف المازني "كتاب الألف واللام" سأله عن دقيقه وعويصه فأجابه بأحسن
الطبقة السابعة: ١- المبرد: هو أبو العباس محمد بن يزيد من بنى ثمالة "بطن من أزد شنوءة" ولد بالبصرة وأخذ عن "الجرمي والمازني وأبي حاتم" وغيرهم إلا أن أغلب تلقيه عن المازني، ثم نبه قدره في البصرة وانتهت إليه الرياسة حتى قال الناس: ما رأى محمد بن يزيد مثل نفسه. فأما سبب تلقيبه بالمبرد فقال ياقوت: "وإنما لقب بالمبرد لأنه لما صنف المازني "كتاب الألف واللام" سأله عن دقيقه وعويصه فأجابه بأحسن
1 / 91