أسماء الصحابة التي اتفق فيها البخاري ومسلم وما انفرد به كل واحد
الناشر
دار العاصمة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
وبالرُمَيصاء أمِّ سُلَيم (^١). والله أعلم.
باب الزاي
٢٧ - (^٢) اتفقا في إخراج زيد بن ثابت * وزيد بن أَرْقَم * وزيد بن سَهْل أبي طَلْحة * وزيد بن خالد الجُهَني * والزُبَير بن العَوَّام * وزينب بنت أم سَلَمة (^٣) * وزينب بنت جَحْش * وزينب الثَقَفِية، امرأةِ عبدِالله بن مَسْعُود.
٢٨ - (^٤) وانفرد مسلم بزيد بن الخَطَّاب (^٥) * وزُهَير بن عمرو.
_________
(^١) ذكرت في ي، هـ ههنا فيما اتفقا فيه، وذكرها الدارقطني على الصواب مرة أخرى في باب النساء المكنيات فيما اتفقا فيه، وقال الباجي ٣/ ١٢٨٤: «ذكر الشيخ أبو الحسن أن مسلمًا انفرد بالإخراج عن الرميصاء أم سليم، قال: ويقال بالشين، ثم قال في باب كنى النساء: إنهما اتفقا على الإخراج عن أم سليم». وقوله نقلًا عن الدارقطني: «ويقال بالشين» لعل صوابه: ويقال بالغين، أي: الغُمَيصاء، ولم أجد كلام الدارقطني هذا.
(^٢) ٢٧ - «الزاي» في ت، س: «الزاء» / «والزبير بن العوام» في ت: «والزبير العوام» / «وزينب بنت أم» في ت: «وزينب أم» / «عبدالله» من ت، س، ك، ف.
(^٣) ذكرها الدارقطني في التابعين الثقات ممن صحت روايته في الصحيحين ١/ ١٤٦، ٢/ ٣٠٣، ولعل ذلك؛ لأن أكثر روايتها عن الصحابة، وقد ثبتت لها الصحبة، ولها في الصحيحين حديث مسند.
(^٤) ٢٨ - «وانفرد» في ت، س، ك: «انفرد» / «مسلم» ليس في ت / «وزهير» في ت، س: «وزبير».
(^٥) رمز له المزي» خت «، وتبعه مختصروه -إلا الذهبي في الكاشف؛ فأغفله-، وروى حديثه البخاري ٣٢٩٧، ومسلم ٢٢٣٣، من طريق الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، في الأمر بقتل الحيات، وفيه: أن أبا لبابة الأنصاري أخبر ابن عمر بالنهي عن قتل ذوات البيوت؛ واختلف على الزهري فيه؛ فقيل عنه هكذا، وقيل عنه: أخبره أبو لبابة أو زيد بن الخطاب -بالشك-، وقيل عنه: أخبراه كلاهما. فأخرج البخاري الوجه الأول -في مواضع- مسندًا، وأخرج الوجهين الآخرين معلقين، وأخرجها مسلم جميعًا مسندة.
1 / 42