============================================================
8و) يكون منه إلا ما علم أنه جعله مستطيعا لتركه، وجمل الغناء عنه والقرة على تركه، كما قد علم انه لا يكوذ ( منه، من الايمان ما قد جعله تطيا لاخذه، وجمل له إليه الاستطاعة والسبيل، وعن غيره السعة والفسحة والمندوحة، ولم ينهه عن المعصية إلا لثلا تكون منه، ولم يامره بالطاعة إلا لتكون منه الطاعة، وليس العلم بحائل بينه وبين اتباع موسى، صلوات الله عليه، والقبول جاء به.
وقد قال الله، جل ثناؤه، فى كتابه المحكم: ( وقاتلوهم حثى لا تكون نحة ويكون الدين كله لله} (1) وقد علم، عز وجل ، ان الفتنة سوف تكون باختيارهم، وكذلك قال لجميع الخلق : ليكن منكم الإيمان، ولا يكن منكم الكفر.
الادلة القرانية على ان العال العبد من اننسيع : فقد علم الله، عز وجل، ما العباد عاملوت، وماهم إليه صائرون باختيارهم واتباع أهرائهم، لا بقضائه عليهم، ولا بتقديره لمعاصيهم، ولا بخلق لفعلهم، إذ لم يجز فى حكمته ولا فى عدله ولا فى صدفه، ولا فى حقائق أمره، ولا فى واضح كتابه، أن يقول: فذوقوا بما نسمتم لقاء يومكم عذا) (1)، ويقول: (جزاء بما كانوا يعملون(2) ويقول: لبفس ما قدت لهم أنفسهم) (1)، ويقول : (ملى من كسب سيقة رأحاطت به خطيته فاوتيك أصحاب النار هم فيها خالدون ( (0)، وقوله : (فائبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشد (67) يقدم قومة يموم القيامة فاوردهم النار وبنس الورد المورود} (1) ، وقال للمؤمنين : وتلك الجنه العى اورتتموها بما تحتم تعلون(}(2)، وقال بما أسلفتم في الأنام الخالية ) (*) ، وقال : (قل جزاء الإخان إلا الاحسان) (1)، وقال : ( وأن ليس للانسان إلأما ضن (6 (10) .
(2) ورة السجدة: الأبة14 (1) ورة الانضال: الآية 29.
(2) سوره السجدة : الآية 17 وكذلك جزه من الآية 1 الأحفاف، والآية 4 " الواقعة، وحمامت خطا فى الأصل حيث قال: جزاه بماكثم تعلمون ولم نرد فى القرآن ابدأ كذلك : (5) سورة البقرة : الآية 41.
(4) مورة المائدة : الآية 80.
(2) ورة الرخرف : الآمة 72.
(1) سورة هود : الآمتان 97- 18.
(9) سورة لرحمن: الأبة 10 .
(*) صورة الحافة: الأية 24.
(10) سورة الجم: الأمة 49.
صفحة ٣٥