172

نهج البلاغة

محقق

شرح : الشيخ محمد عبده

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

1412 - 1370 ش

تصانيف

الخيبة ومواضع الريبة وعدلت بلساني عن مدائح الآدميين.

والثناء على المربوبين المخلوقين. اللهم ولكل مثن على من أثنى عليه مثوبة من جزاء أو عارفة من عطاء، وقد رجوتك دليلا على ذخائر الرحمة وكنوز المغفرة. اللهم وهذا مقام من أفردك بالتوحيد الذي هو لك ولم ير مستحقا لهذه المحامد والممادح غيرك. وبي فاقة إليك لا يجبر مسكنتها إلا فضلك ولا ينعش من خلتها إلا منك وجودك ، فهب لنا في هذا المقام رضاك، وأغننا عن مد الأيدي إلى سواك إنك على كل شي ء قدير.

ومن خطبة له عليه السلام لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه

دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان.

لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت. واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم

صفحة ١٨١