كأنما أنت بأثناء الضحى?
?
على اللواء مستعر الإيقاد
علق في قادمتي جراد
دون الثنيات من الأنجاد
تنسل كالسيف من الأغماد
ملتهبا لكن من أكبادي
لما استهليت بذاك الوادي
وانسجام الدمع باطراد
من الشنيب الأشسنب البراد
سيف بكف أحمد الجواد[51-أ
[(13/) إبراهيم بن أحمد اليافعي الصنعاني] (1) *
(...-1110ه/...-1697م)
[نسبه ونعته]
الشيخ أبو الحسن إبراهيم بن أحمد اليافعي، الشاعر المشهور، الصنعاني المولد والدار والوفاة، ذكره صاحب (نسمة السحر) (2) وأثنى عليه، وقدمه على شعراء وقته في الجزالة والرقة والمتانة وحسن السبك، وكانت له دكان يحظى (3) بها العمائم والأردية ويجتمع إليه بها من له ولع بشعره، وفيه تصوف مع لطف طبع بليغ حلو المجالسة، مطرب الإنشاد، قنوع على الفاقة التي أصابته لما كسد شعره بكساد أهل الفضل، وكان قد مدح الرؤوساء في شبيبته (4) ونال منهم أموالا فلما شاخ كان إذا اضطر إلى مدح أحد من أهل زمانه غير مخلصا من قصائده التي امتدح بها من تقدم.
[وفاته]
وتوفي في سنة (1110ه).
ومن شعره مادحا [34أ-ج] المولى محمد بن الحسن بن المنصور القاسم: (5)
صفحة ١٢٤