واستثبت في النقلوأستوفي حال الشخص بحسب ما بلغ إليه علمي، وانتهى إليه فهمي، وأن أترك تكلف التسجيع(1) الذي التزمه المتأخر ون من المؤرخين، كالأديب الحيمي (2) في (طيب السمر) والفاضل الجرموزي(3) في (صفوة العاصر) والمولى ضياء الدين(4) في (نسمة السحر) وغيرهم فأنها لا تفيد عباراتهم تشخيص الرجل، ولا معرفة أحواله، ولا الإطلاع على كنه(5) حقيقته [3ب-ب] وإنما تفيد تخييلا في النفس، وتأثيرها بقبض أو بسط على نمط القياسات الشعرية والقضايا التخييلية (6) والمقصود من وضع
صفحة ٤٨