يا أيها العالم دمت هاديا
سقاية وراية متحدمتجدد
فقيل رائى وراوي ورايي
وليس في سقاية سوى سقائي(1) ... لكل شخص منجدا ومتهما
يا ذا النهى مزيد كل منهما
إذا نسبت شيئا لهما
فما الفرق الذي بينهما
والجواب: أنه قال الرضي: إن التاء طارئة في رأيه، وقال الجاربردي : إن التاء فيها فارقة بين المذكر والمؤنث، يعنيان أنها لطردها كالمعدومة فرأيه في الحكم مثل [6ب-ب] رأي مما آخره ياء متطرفة بعد ألف أصلي يجوز فيه الوجوه الثلاثة بخلاف سقاية فإن التاء فيه طارئة وغير فارقة.
[مقرواته مقروءات صاحب الترجمة في علم البيان]
ثم أخذ شيخنا البرهان في علم البيان (2) فقرأ: (أنوار المباني شرح أبيات المعاني) (3) للفاضل الجرازي بعد حفظه لمتنها غيبا، وهو كتاب نفيس جدا مع صغر حجمه، وإحاطته لما في (التلخيص)، و(شرحه المطول) من القواعد، وزيادات أخر، كرده على السعد في أحوال متعلقات الفعل من جعل الشرط قيدا للجزاء، وبنى على ما ذهب إليه الشريف ثم حفظ (الإيجاز) للشيخ لطف الله الغياث (4)
صفحة ٦٣