مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن
محقق
مرزوق علي إبراهيم
الناشر
دار الراية
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٥ هـ
سنة النشر
١٩٩٥ م
تصانيف
الجغرافيا
وفتح معاوية فيه بَابًا مِنْ دَارِ أَبِي سُفْيَانَ، وَهِيَ الدَّارُ التي قال فيها رسول الله يَوْمَ الْفَتْحِ: «مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ» .
الْمَكَانُ الثَّالِثُ: مَسْجِدٌ فِي دَارِ الأرقم بن أبي الأرقم: التي عند الصفا، وَهِيَ الَّتِي يُقَالُ لَهَا: دَارُ الْخَيْزُرَانُ، كَانَ النَّبِيُّ ﷺ مُسْتَتِرًا فِيهِ فِي بِدَايَةِ الإِسْلامِ.
الْمَكَانُ الرَّابِعُ: مَسْجِدٌ بِأَعْلَى مَكَّةَ عِنْدَ الرَّدْمِ: عِنْدَ بِئْرِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، يُقَالُ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى فِيهِ.
الْمَكَانُ الْخَامِسُ: مَسْجِدٌ بِأَعْلَى مكة أيضًا: يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ الْجِنِّ، وَهُوَ فِيمَا يُقَالُ: موضع الخط الذي خطه لابن مسعود ليلتئذ وَيُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ الْبَيْعَةِ، فَيُقَالُ: إِنَّ الْجِنَّ بايعوا رسول الله هناك.
الْمَكَانُ السَّادِسُ: مَسْجِدٌ بِأَعْلَى مَكَّةَ أَيْضًا: يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ الشَّجَرَةِ يُقَابِلُ مَسْجِدَ الْجِنِّ، يُقَالُ إن النبي ﷺ دعا شَجَرَةً كَانَتْ فِي مَوْضِعِ الْمَسْجِدِ،
2 / 84