348

المستقصى في أمثال العرب

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

١٤٧١ - أللقوح الربعية مَال وَطَعَام اللقوح ذَات الدّرّ والربعية الَّتِي نتجت فِي أول النِّتَاج وَأَرَادُوا بهَا أَنَّهَا طَعَام لأَهْلهَا لأَنهم يعيشون بلبنها لسرعة نتاجها وهى مَال مَعَ ذَلِك بِنَفسِهَا وربعها يضْرب فى تَعْجِيل قَضَاء الْحَاجة
١٤٧٢ - اللَّيْل أخْفى للويل أَي افْعَل مَا تريده لَيْلًا فَإِنَّهُ أستر لسرك وَأول من قَالَه سَارِيَة بن عُوَيْمِر الْعقيلِيّ وَذَلِكَ أَن تَوْبَة بن الْحمير ضربه ثَوْر بن ابي سمْعَان بجزر وَعَلِيهِ بَيْضَة فجرح أَنفه وَوَجهه فمكن من أَخذ حَقه فَأبى قَالَ
(الرجز)
(إِن يُمكن السَّيْف فَسَوف انتقم ... أَو لَا فَإِن الْعَفو أدنى للكرم)
ثمَّ أَن سَارِيَة نزل بِهِ ثَوْر يَوْمًا مَعَ أَصْحَابه فَلَمَّا أَرَادوا الإصباح عَنهُ قَالَ لَهُم ادرعوا اللَّيْل فَإِنَّهُ أخْفى للويل وَلَا آمن عَلَيْكُم تَوْبَة ثمَّ إِن تَوْبَة سَار خَلفهم فَقَتلهُمْ
١٤٧٣ - ٠٠ اخفى وَالنَّهَار أفضح لَا يبصر فِيهِ
١٤٧٤ - ٠٠ أَعور لَا يبصر فِيهِ

1 / 343