347

المستقصى في أمثال العرب

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

١٤٦٨ - اللَّهُمَّ سمعا لَا بلغا ويروى سمع لَا بلغ بِالْفَتْح وَالْكَسْر يَقُوله الرجل إِذا سمع خَبرا لَا لعجبه أَي جعله الله مَقْصُورا على السماع وَلَا بلغ أَن يتم ويتحقق
١٤٦٩ - ٠٠ ضبعا وذئبا يدعى بِهِ على غنم الرجل وَقيل بل يدعى بِهِ لَهَا وَقد سبق بَيَان هَذَا الْوَجْه فِي الْفَصْل الْعشْرين قَالَ
(الطَّوِيل)
(وَكَانَ لَهَا جاران لَا يخفرانها ... أَبُو جعدة العادي عرفاء حيئل)
١٤٧٠ - الله يعلم مَا حطها من رَأس يسوم هُوَ اسْم جبل قَالَ
(الطَّوِيل)
(حَلَفت بِمَا أرسى يسوم مَكَانَهُ ... يظل الضباب فَوْقه يتعصر)
أنزل رجل شَاة من هَذَا الْجَبَل فَدَفعهَا إِلَى رجل ليضحي بهَا عَن نَفسه فَقَالَ ذَلِك وَمَا بِمَعْنى من فِي الْمثل وَالْبَيْت جَمِيعًا ويروى من حطها يضْرب فِي النِّيَّة وَالضَّمِير

1 / 342