المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة

أبو القاسم ابن منده ت. 470 هجري
186

المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة

محقق

أ. د. عامر حسن صبري التَّميميُّ

الناشر

وزارة العدل والشئون الإسلامية البحرين

تصانيف

أَو سُدَاسِيٌّ فأَجْلَسَنِي في حِجْرِه ومَسَحَ على رأْسِي بِيَدِه ودَعَا لي ولِذُرِّيتِي بالبَركةِ. * عَبْدُ الله بنُ مُطِيعِ بنِ الأَسْودِ القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ، وُلِدَ على عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ وحَنَّكَهُ بِتَمْرةٍ ودَعَا لهُ بالبَركةِ. * عَبْدُ الله بنُ هِشَامٍ القُرَشِيُّ، جَدُّ زُهْرَةَ بنِ مَعْبَد، ذَهَبَتْ به أُمُّهُ زَيْنَبُ بنتُ حُمَيْدٍ إلى رَسُولِ الله صلي الله عليه وسلم فقالَتْ: يَا رَسُولَ الله بايعْهُ، فقالَ: (هُو صَغِيرٌ) فَمَسحَ رأْسَهُ ودَعَا لَهُ، ثُمَّ إنَّهُ كانَ يُضَحِّي بالشَّاةِ الوَاحِدَةِ عَنْ جَمِيعِ أَهْلِهِ. * عَبْدُ الله بنُ رَبِيعَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ المُطَّلِبِ القُرَشِيُّ (١)، أَرْسَلَتْهُ أُمُّ الحَكمِ بنتُ الزُّبَيْرِ في أَثَرِ رَسُولِ الله -صلي الله عليه وسلم- لِيَنْزِعِ عنهُ رِدَاءَهُ، فالْتَفَتَ إليهِ رَسُولُ الله فقالَ: (مَنْ أَنْتَ؟) فقالَ: أُمِّي أَمَرَتْنِي بِهَذا، فَلَفَّ رِدَاءَهُ ثُمَّ أَعْطَانِيهِ، وقالَ: اذْهَبْ إلى أُمِّكَ فَمُرْها فَلْتَشُقَّهُ بَيْنَها وبينَ أُخْتَها فَتَخْتَمرُ به. * عَبْدُ الله بنُ عَبْدِ الله بنِ أَبِي أُمَيَّةَ بنِ المُغِيَرةِ، تُوفيِّ رَسُولُ الله -صلي الله عليه وسلم- وَهُو ابنُ ثَمَانِ سِنينَ. * عَبدُ الله بنُ صَفْوَانَ بنِ أُمَيَّةَ، مِنْ بَنِي جُمَحٍ، وُلِدَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله -صلي الله عليه وسلم- في سِنِّي الهِجْرَةِ، وكَانَ مِنْ سَادَاتِ قُرَيْشٍ، قَالهُ الجِعَابِىُّ. * عَبْدُ الله بنُ عُرْوةَ بنِ مَسْعُودٍ، مِنْ هُذَيْلٍ مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ، كانَ عَامِلًا لابنِ الزُّبَيرِ علَى الكُوفَةِ، وُلِدَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ، قَالهُ الجِعَابِىُّ. * عَبْدُ الله بنُ أَبي طَلْحَةَ زَيْدِ بنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، سَمَّاهُ رَسُولُ الله ﷺ حِينَ وُلِدَ

(١) قال ابن حجر في الإصابة ٤/ ٧٧: وقع لابن منده في تسمية جده المطلب والصواب عبد المطلب.

1 / 25