المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة
محقق
أ. د. عامر حسن صبري التَّميميُّ
الناشر
وزارة العدل والشئون الإسلامية البحرين
تصانيف
بهِ، ماتَ صَغِيرًا لم يُجَاوِزْ سِتَّ سِنِينَ، وكانَ نَقَرهُ دِيكٌ على عَيْنَيْهِ فَمَرِضَ فَمَاتَ.
* عَبْدُ الله بنُ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، هَاجَرَ مَعَ أَبيهِ وأُمِّه إلى المدِينَةِ وَهُو ابنُ عَشْرِ سِنِينَ، وقِيلَ: اسْتَصْغَرهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ، وقِيلَ: أَسْلَمَ مَعَ أَبيه بِمَكَّةَ وَهُو صغِيرٌ، وقِيلَ غَير ذَلِكَ، وقيلَ: مَوْلِدهُ قَبْلَ الوَحِي بِسَنةٍ.
* عَبْدُ الله بنُ عَامِرِ بنِ كَرِيزٍ، تُوفيِّ رَسُولُ الله ولَهُ ثلاثُ عَشَرةَ سنةً.
* عَبْدُ الله بنُ عَامِرِ بنِ رَبِيعَةَ، تُوفىِّ رَسُولُ ﷺ وَهُو ابنُ أَرْبَعٍ أَو خَمْسِ سِنِينَ، دَخَل عَلَى أُمِّه فأَدْبَر خَارِجًا فَنَادتهُ أُمُّه: يا عَبْدَ الله تَعَالَ هَاكَ، فقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ: (مَا تُعْطِيه؟) قالتْ: أُعْطِيه تمرًا، قال: (أَما إنَّكِ لَو لم تَفْعَلِي كُتِبتْ عَلَيْكِ كِذْبةً).
* عَبْدُ الله بنُ عيَّاشِ بنِ أَبي رَبِيعَةَ المَخْزُومِيُّ، وُلِد في عَهْدِ رَسُولِ الله، وقِيلَ: بأَرْضِ الحَبَشةِ، أُمُّه بنتُ سَلَمةَ بنتِ مخرَبةَ بنِ جَنْدَلِ بنِ نَهْشَلِ بنِ دَارِم، وقِيل: بالجِيمِ مجْرَبة (١).
* عَبْدُ الله بنُ حَنْظَلةَ الرَّاهِبِ، مَاتَ رَسُولُ الله وَهُو ابنُ سَبْعِ سِنِينَ، وقِيلَ: إنَّهُ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ شَيْئًا فِيمَا رُوي عنهُ.
* عَبْدُ الله بنُ عُتْبَةَ بنِ مَسْعُودٍ الهُذَلِيُّ، قالَ ابنهُ حَمْزةَ: سأَلْتُ أَبي ﵁، أَيُّ شَىءٍ تَذْكُرُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ فقالَ: أَذْكُر أنَّهُ أَخَذَنيِ وأَنا خُمَاسِيٌّ
(١) أمه اسمها أسماء بنت سلمة بن مخربة، وزوجها عياش بن أبي ربيعة المخزومي، ينظر: طبقات ابن سعد ٤/ ١٢٩.
1 / 24