35

مسند الإمام أبي حنيفة

محقق

نظر محمد الفاريابي

الناشر

مكتبة الكوثر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث
وَرَوَاهُ زُفَرُ فَقَالَ: عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمْ أَجِدْ رِيحًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ " وَلَقَدْ تَابَعَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى هَذَا الْمَتْنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَوَاهُ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، وَغَيْرُهُمَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ، ثَنَا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ لُطْفًا بِالنَّاسِ، مَا سَأَلَهُ سَائِلٌ قَطُّ إِلَّا أَصْغَى إِلَيْهِ، فَلَمْ يَنْصَرِفْ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَنْصَرِفُ عَنْهُ، وَمَا تَنَاوَلَ أَحَدٌ بِيَدِهِ قَطُّ إِلَّا وَلَبَّاهُ، فَلَمْ يَنْزِعْ يَدَهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُهَا مِنْهُ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: «إِنْ كَانَتِ الْوَلِيدَةُ مِنْ وَلَائِدِ أَهْلِ الْبَيْتِ لَتَجِيءُ فَتَأْخُذُ بِيَدِ النَّبِيِّ ﷺ، فَمَا يَنْزِعُ يَدَهُ مِنْ يَدِهَا حَتَّى تَذْهَبَ ⦗٥٢⦘ بِهِ حَيْثُ شَاءَتْ» رَوَاهُ زَيْدٌ الْعَمِّيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسٍ، مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ الْمُنْتَشِرِ

1 / 51