127

الموسيقى والغناء عند العرب

تصانيف

وللريح مثناه، وللماء مثلثه

وكل امرئ يرتاح منه لنغمة

على حسب الطبع الذي منه يبعثه

شكا ضرب يمناها فظلت يسارها

تطوقه طورا وطورا ترعثه

فما برحت حتى أرتنا (مخارقا)

يجاوبه في أحسن النقر عثعثه

وحتى حسبت (البابليين) ألقيا

على لفظها السحر الذي فيه تنفثه

وقال آخر:

صفحة غير معروفة