4 منتهى النعيم: "النظر إلى الله تعالى بلا كيف ولا وصف"، ولا يحيطون به علما (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار(. (26). ولحديث: "إنكم سترون ربكم"(27). (وجوه يؤمئذ ناضرة إلى ربها ناظرة((28).
وقوله تعالى: (لن تراني((29)، أي في غير (30) الجنة.
5 منتهى العقاب(31) "حجاب الخلق عن الحق". قال الله تعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون((32)، (ومفهوم الضد: غير المحجوبين )(33)، يرون ربهم من المؤمنين فينسون النعيم (34)، إذا رأوه، فيا خسران (35)، أهل الاعتزال.
6 منتهى الملائكة ملك اسمه "الروح": قدر أهل الحشر(36)، وحده، وفي الحشر (36)، بعض الملائكة (37)، خطوة الواحد منهم (38)، أربعة ألاف سنة.
7 منتهى السعادة (39)، لنبينا "محمد (" وخص بزيادة على أربعين خصيصة، وخلق الحق الخلق لأجله ليخاطبه بالقرآن (40)، ولولاه لم تخرج الدنيا من العدم.
8 منتهى الشقاوة ل"إبليس": عبد الله تسعين ألف سنة، ثم انقلب شقيا سرمدا(41)، إلى أبد الآبدين، لقوله تعالى: (وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين((42).
9 منتهى العلوم في (43) "القرآن": عجز عنه الثقلان، قال الله تعالى: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله((44).
وفيه علوم عدد (45) الأنبياء مئة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي، وقيل: مئتي ألف وأربعة(46) وعشرون ألف (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا(.(47).
10 منتهى الملك ل:(سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام): سماطه كل يوم: (ألف جمل، وأربعون ألفا من الغنم، وأربعة آلاف من البقر، في قدور راسيات يعملون له ما يشاء، وبساطه مسيرة مئة ألف فرسخ(48)، عليه الطير كالقبة، ومئة (49) ألف كرسي من ملوك الإنس والجن، ومن جنده "بلقيس" لها اثنا عشر ألف نائب، تحت يد كل نائب مئة ألف من الجند، وملكها بعرشها في ملك "سليمان عليه السلام" جزء من مئة ألف جزء، وكفى قوله تعالى: (وورث سليمان داود وقال: يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء، إن هذا لهو الفضل المبين((50)، والآيات والآثار في ذلك كثيرة، ويكفي قوله تعالى: (رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب(. (51).
صفحة ٥