مشكلات موطأ مالك بن أنس

البطليوسي ت. 521 هجري
10

مشكلات موطأ مالك بن أنس

محقق

طه بن علي بو سريح التونسي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

مكان النشر

لبنان / بيروت

وَسمي أول اللَّيْل " عشَاء " لِأَنَّهُ يعشي الْعُيُون، فَلَا ترى شَيْئا إِلَّا على ضعف من النّظر. و" الْعَتَمَة " من اللَّيْل قدر ثلثه، وَبِذَلِك سميت الصَّلَاة، وَقيل: سميت عتمة لتأخيرها. وَفِي " الطنفسة " ثَلَاث لُغَات كسر الطَّاء وَالْفَاء، وفتحهما، وَكسر الطَّاء وَفتح الْفَاء. وَهِي تتَّخذ للجلوس عَلَيْهَا، وللركوب على الْإِبِل. و" الضُّحَى " إِذا ضم أَوله قصر، وَإِذا مد فتح أَوله. وَقد قيل: إِن الضحاء [الْمَمْدُود] المفتوح الأول أرفع من الْمَرْفُوع الأول الْمَقْصُور. وَكَذَلِكَ قَالَ صَاحب كتاب " الْعين ": " الضحو: ارْتِفَاع النَّهَار، وَالضُّحَى: فَوق ذَلِك. والضحاء إِذا امْتَدَّ النَّهَار قَالَ: وَالشَّمْس تسمى: الضحاء، وَقَالَ غَيره: الضماء لِلْإِبِلِ مَفْتُوح مَمْدُود كالفراء للنَّاس. وَيُقَال: " قَالَ الرجل " يقيل قيلولة إِذا أَقَامَ فِي القائلة، فَأَما البيع فَيُقَال فِيهِ: قَالَه البيع وأقاله [البيع] . وَكثير من اللغويين يَقُول: أقَال بِالْألف فِي البيع، وَلَا يُجِيز قَالَ إِلَّا فِي نوم القائلة.

1 / 42