64

مشكل الحديث وبيانه

محقق

موسى محمد علي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥ هجري

مكان النشر

بيروت

مِنْهُم وَكَذَلِكَ يُقَال فِي الْخَبَر الآخر إِن الله خلق الطّيب من ذُريَّته فِي الْجَانِب الْأَيْمن من آدم والخبيث فِي الْجَانِب الشمَال وَكَذَلِكَ ينادون يَوْم الْقِيَامَة بأصحاب الْيَمين وَأَصْحَاب الشمَال على بعض مَا يذكر من وُجُوه تَأْوِيل قَوْله أَصْحَاب الْيَمين وَأَصْحَاب الشمَال فَإِن رَجَعَ بِالْيَمِينِ وَالشمَال إِلَى يَمِين الْملك وشماله وَكَانَ ذَلِك ابْتِدَاء مَا أَرَادَ أَن يضع الْعَلامَة على أهل الْخَيْر وَالشَّر ثمَّ جعلهَا فِي صلب آدم على هَذَا التَّقْدِير لم يكن مُنْكرا

1 / 105