مشكل الحديث وبيانه

ابن فورك ت. 406 هجري
134

مشكل الحديث وبيانه

محقق

موسى محمد علي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥ هجري

مكان النشر

بيروت

فلَان أَي فرجت عَنهُ وَكلمت زيدا فِي التَّنْفِيس عَن غَرِيمه وَيُقَال نفس الله عَن فلَان كربه أَي فرج عَنهُ وَفِي الْخَبَر من نفس عَن مكروب كربَة من الْمُؤمنِينَ نفس الله عَنهُ كربَة يَوْم الْقِيَامَة فَأَما معنى قَوْله ﵊ الرّيح من نفس الرَّحْمَن فَمَعْنَاه على هَذَا الْوَجْه أَن الرّيح مِمَّا يفرج الله ﷿ بهَا عَن المكروب والمغموم وَقد رُوِيَ فِي الْخَبَر أَن الله سُبْحَانَهُ فرج عَن نبيه ﵊ بِالرِّيحِ يَوْم الْأَحْزَاب فَقَالَ سُبْحَانَهُ ﴿فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم ريحًا وجنودا لم تَرَوْهَا﴾ وَمن الْكَلَام المتداول فِي الْعرف وَالْعَادَة بل تدافع بَين أهل اللِّسَان قَوْلهم اعْمَلْ وَأَنت فِي نفس من أَمرك

1 / 196