96

المروءة

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

سَوَاء - كَانَ قس بن سَاعِدَة بفد على قَيْصر ويزوره لَهُ قَيْصر يَوْمًا مَا افضل الْعقل وَقَالَ معرفَة الْمَرْء بنفسة وَقَالَ فَمَا افضل الْعلم وَقَالَ وقُوف الْمَرْء عِنْد علمة وَقَالَ فَمَا افضل الْمُرُوءَة؟ قَالَ اسْتِيفَاء الرجل مَاء وجهة وَقَالَ فَمَا افضل المَال قَالَ مَا قضى بِهِ الْحُقُوق كتب الْحسن بن سهل لرجل كتاب شَفَاعَة فَجعل الرجل يشْكر وَيَدْعُو لَهُ فَقَالَ الْحسن يَا هَذَا علام تشكرنا؟ انا نرى الشفاعات زَكَاة مروءتنا واملى كتاب شَفَاعَة فَكتب فِي اخرة انه بَلغنِي ان الرجل يسْأَل عَن فضل جاهه يو م الْقِيَامَة كَمَا يسْأَل عَن فضل مالة - قَالَ الامام الْعَلامَة ابْن الْقيم رَحْمَة الله الزِّنَا يجمع خلال الشَّرّ كلهَا من قلَّة الدَّين وَذَهَاب الْوَرع وَفَسَاد الْمُرُوءَة والْغيرَة فَلَا تَجِد زَانيا معهورع وَلَا وَفَاء بِعَهْد وَلَا صدق فِي حَدِيث وَلَا

1 / 120