المروءة

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم ١- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَان حَدَّثَنَا ابْنُ عَجْلَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَن النَّبِي قَالَ:

1 / 23

كَرَمُ الْمَرْءِ تَقْوَاهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ وَحَسَبُهُ دِينُهُ ٢- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَحْرٍ الْبَيْرُوذِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَوْنٍ الْفَوَّاسُ حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ وَاللَّفْظُ لِلْحُسَيْنِ بْنِ بَحْرٍ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ...

1 / 24

عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابي هُرَيْرَة عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ كَرَمُ الْمَرْءِ دِينُهُ وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ

1 / 25

٣- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ شَيْبَةَ الْمَدَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:

1 / 26

كَرَمُ الْمَرْءِ تَقْوَاهُ وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ ٤- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الأَزْهَرِ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ السُّلَمِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ يَا أَخَا ثَقِيفٍ مَا الْمُرُوءَةُ فِيكُمْ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الإِنْصَافُ وَالإِصْلاحُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهِيَ كَذَلِكَ فِينَا ٥- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْخَرَّازُ حَدَّثَنَا

1 / 27

أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بن حَرْب الْهِلَالِي قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ يَا أَخَا ثَقِيفٍ مَا الْمُرُوءَةُ فِيكُمْ قَالَ الصَّلَاحُ فِي الدِّينِ وَإِصْلاحُ الْمَعِيشَةِ وَسَخَاءُ النَّفْسِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هِيَ كَذَلِكَ فِينَا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ ٦- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ

1 / 28

قَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مُجَاشِعَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَسْتُ أَفْضَلُ قَوْمِي قَالَ إِنْ كَانَ لَك عقل فَذَلِك فَضْلٌ وَإِنْ كَانَ لَكَ خُلُقٌ فَلَكَ مُرُوءَةٌ وَإِنْ كَانَ لَكَ مَالٌ فَلَكَ حَسَبٌ وَإِنْ كَانَ لَكَ دِينٌ فَلَكَ تُقًى ٧- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ انه قَالَ:

1 / 29

تجافؤا عَنْ عُقُوبَةِ ذَوِي الْمُرُوءَةِ ٨- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الشَّيْبَانِيُّ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ

1 / 30

سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي بكر بن حزم قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تجافؤا عَنْ عُقُوبَةِ ذِي الْمُرُوءَةِ مَا لَمْ يَبْلُغُ حَدًّا ٩- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الْفَضْلِ بن

1 / 31

روح عَن الْحسن قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ تجافؤا عَن عُقُوبَة ذِي المروءات مَا لَمْ يَقَعْ حَدٌّ وَإِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ ١٠- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ... بْنُ ... عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ

1 / 32

الْفضل قَالَ قَالَ جَعْفَر قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تَجَاوَزُوا لِذِي الْمُرُوءَةِ عَنْ عَثَرَاتِهِمْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ان احدكم لَيَعْثُرُ وَأَنَّ يَدَهُ لَفِي يَدِ اللَّهِ ﷿ ١١- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد حَدثنَا الْوَاقِدِيّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ قَالَ رُفِعَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَجُلٌ ... فَقَالُوا لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ لَهُ مُرُوءَةً

1 / 33

قَالَ اسْتَوْهِبُوهُ مِنْ خَصْمِهِ فَإِنَّ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ اهتبلو الْعَفْوَ عَنْ عَثَرَاتِ ذَوِي الْمُرُوءَاتِ ١٢- أخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَوْ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن الْحُسَيْن إِنَّ مِنَ الصِّدْقِ فِي السُّنَّةِ التَّجَافِي من الذَّنب لأهل المروءات ١٣- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَسَبُ الرَّجُلِ مَالُهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ وَأَصْلُهُ عَقْلُهُ

1 / 34

١٤- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَذَكَرُوا عِنْدَهُ الْحَسَبَ فَقَالَ حَسَبُ الرَّجُلِ دِينُهُ وَأَصْلُهُ عَقْلُهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ ١٥- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بَكْرٍ دُكَيْنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عمار بْنُ غَزِيَّةَ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ... عَنْ خَالِدِ بْنِ

1 / 35

اللَّجْلاجِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ كَرَمُ الْمَرْءِ تَقْوَاهُ وَمُرُوءَتُهُ دِينُهُ وَدِينُهُ حُسْنُ خُلُقِهِ وَالْجُبْنُ وَالْجَرْأَةُ غَرَائِزُ فَالْجَرِيءُ يُقَاتِلُ عَمَّنْ لَا يؤوب إِلَى رَحْلِهِ وَالْجَبَانُ يَفِرُّ عَنْ أُمِّهِ وَأَبِيهِ وَالْحَرْبُ حَتْفٌ مِنَ الْحُتُوفِ وَالشَّهِيدُ مَنِ احْتَسَبَ نَفْسَهُ قَالَ وَلَا أَعْلَمُ إِلَّا أَنَّهُ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ

1 / 36

١٦- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ عَوْفَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ... قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَسَبُ الرَّجُلِ مَالُهُ وَكَرَمُهُ دِينُهُ وَأَصْلُهُ عَقْلُهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ ١٧- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَسَّانَ الْعَنْسِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخطاب قَالَ حَسَبُ الرَّجُلِ دِينُهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ وَأَصْلُهُ عَقْلُهُ ١٨- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعَامِرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سَلام الجُمَحِي حَدثنِي حَمَّادُ بْنُ سَلْمَةَ قَالَ قَالَ يُونُسُ وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ

1 / 37

رَأَيْنَا الْفُقَهَاءَ فَمَا رَأَيْنَا أَحَدًا أَكْرَمَ مُرُوءَهً مِنَ الْحَسَنِ ١٩- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ عَنْ شَيْخٍ قَالَ كَانَ الْحَسَنُ يَبْعَثُ إِلَيَّ فَأَشْتَرِي لَهُ حَوَائِجَهُ وَأُؤَخِّرُهُ إِلَى الْعَطَاءِ فَإِذَا خَرَجَ الْعَطَاءُ أَتَيْتُهُ لِحِسَابِهِ فَأَقُولُ كِرْبَاسَةٌ بِكَذَا وَكَذَا وَدَانِقٌ وَثَوْبٌ بِكَذَا وَكَذَا وَدَانِقٌ فَيَقُولُ الْحَسَنُ احْفَظْ دَوَانِيقَكَ ثُمّ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ يَمْنَعُ أَخَاهُ الثَّوْب فِي دِرْهَم قُلْتُ نَعَمْ وَفِي الدَّوَانِقَ قَالَ فَمَا بَقِيَ مِنْ مُرُوءَتِهِ إِنَّهُ لَا دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوءَةَ لَهُ إِنَّهُ لَا دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوءَةَ لَهُ ٢٠- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِلْأَحْنَفِ مَا الْمُرُوءَةُ

1 / 38

قَالَ تَصْبِرُ عَلَى مَا غَاظَكَ وَتَصْمُتُ عَمَّا عِنْدَكَ حَتَّى يُلْتَمَسَ مِنْكَ ٢١- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ حَبِيبًا التَّمِيمِيَّ يَقُولُ سَأَلَ مُعَاوِيَةُ رَجُلًا مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ مَا تَعُدُّونَ الْمُرُوءَةَ فِيكُمْ قَالَ: الْحِرْفَةُ وَالْعِفَّةُ ٢٢- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ مُرَّةَ السَّعْدِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ لِقَوْمٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ مَا الْمُرُوءَةُ فِيكُمْ قَالُوا الْعِفَّةُ ولاحرفة ٢٣- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بن الْخطاب كَانَ إِذَا أَتَاهُ فَتًى

1 / 39

فَأَعْجَبَهُ حَاله سَالَتْ عَنْهُ هَلْ لَهُ حِرْفَةٌ فَإِنْ قِيلَ لَا قَالَ سَقَطَ مِنْ عَيْنِي ٢٤- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمَرُّوذِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بن الْخطاب الْمُرُوءَةُ الظَّاهِرَةُ الثِّيَابُ وَفِي غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثِّيَابُ الطَّاهِرَةُ وَأَنْشَدَ طَاهِرُ الْأَثْوَابِ يَحْمِي عِرْضَهُ ... مِنْ خَنَا الذَّمِّ وَ... الْعَطَنِ ٢٥- أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ

1 / 40

نَظَافَةُ الثَّوْبِ وَإِظْهَارُ الْمُرُوءَةِ جُزْءٌ مِنْ بِضْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ ٢٦- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ أَوْ غَيْرِهِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ الْمُرُوءَةُ الْغَدَاءُ وَالْعَشَاءُ بِالْأَفْنِيَةِ ٢٧- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله أَنَّهُ قَالَ

1 / 41

مَجْلِسُ الرَّجُلِ بِبَابِهِ مُرُوءَةٌ ٢٨- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ قِيلَ لِلْأَحْنَفِ مَا الْمُرُوءَةُ قَالَ الْفِقْهُ فِي الدِّينِ وَالصَّبْرُ عَلَى النَّوَائِبِ وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ ١٩- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قِيلَ لمعاوية بن ابي سُفْيَان مَا الْمُرُوءَةُ فَقَالَ إِصْلاحُ الْمَعِيشَةِ وَاحْتِمَالُ الْجَرِيرَةِ قِيلَ لَهُ فَمَا النُّبْلُ قَالَ مُؤَاخَاةُ الأَكْفَاءِ وَمُدَاجَاةُ الأَعْدَاءِ وَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِصَعْصَعَةَ بْنِ صَوْحَانَ مَا الْمُرُوءَةُ

1 / 42