95

المروءة

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

فَقُلْنَا لَا نعاود واعتذرنا حَتَّى امسك - القاضى ابو جَعْفَر احْمَد بن اسحاق بن بهْلُول بن حسان التنوخي الْحَنَفِيّ الانباري الديب اُحْدُ الفصحاء البلغاء قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ من رجال الْكَمَال واماما ثِقَة عَظِيم الْخطر تَمام الْمُرُوءَة ووصفة بانه الامام الْعَلامَة المتفتن ت ٣١٨هـ - قيل للعتابي مَا الْمُرُوءَة؟ قَالَ: ترك اللَّذَّة قيل فَمَا اللَّذَّة قَالَ ترك الْمُرُوءَة - قَالَ ابو دلف لَيْسَ الْمُرُوءَة ان تبيت منعما ... وتظل معتكفا على الاقداح مَا للرِّجَال وللتنعم انما ... خلقُوا ليَوْم كريهة وكفاح ... وَرُوِيَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ راي رجلا يَقُول انا ابْن بطحاء مكه فَوقف علية فَقَالَ ان كَانَ لَك دين فلك شرف وان كَانَ لَك عقل فَلَكَ مُرُوءَةٌ وَإِنْ كَانَ لَكَ علم فلك شرف والا فانت وَالْحمار

1 / 119