51

المروءة

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

قَالَ: قُلْتُ أَرْجُو أَنْ لَا أَكُونَ كَذَلِكَ فَقَالَ فَمَا أَعْدَاءُ الَمُرُوءَةِ قُلْتُ تُخْبِرُنِي قَالَ بَنُو عَمِّ السُّوءِ إِنْ رَأَوْا حَسَنًا كَتَمُوهُ وَإِنْ رَأَوْا سَيِّئًا أَذَاعُوهُ ثمَّ قَالَ ان لِلْعِلْمِ آفَةً وَنَكَدًا وَهُجْنَةً فَآفَتُهُ نِسْيَانُهُ وَنَكَدُهُ الْكَذِبُ فِيهِ وَهُجْنَتُهُ نَشْرُهُ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ ٩٣- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ: أخبرنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: سَمِعت لحس يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " الْكَرَمُ التَّقْوَى، وَالْحَسَبُ الْمَالُ".

1 / 73