علي، لايفترقان حتى يردا علي الحوض» (1) الحديث (2) . وقد اعترفت بذلك جماعة عن أعلام الجمهور، حتى قال ابن حجر اذ أورد حديث الثقلين : «ثم اعلم أن لحديث التمسك بهما طرقا كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابيا» (قال): ومر له طرق مبسوطة في حادي عشر الشبه، وفي بعض تلك الطرق أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة، وفي أخرى أنه قاله بالمدينة في مرضه، وقد امتلأت الحجرة بأصحابه. وفي أخرى أنه قال ذلك بغدير خم، وفي آخرى أنه قال ذلك لما قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف كما مر (قال): ولا تنافي، إذ لا مانع من أنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها اهتماما بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة الى آخر كلامه (3) (4) .
وحسب أئمة العترة الطاهرة أن يكونوا عند الله ورسوله بمنزلة الكتاب، لا 1 أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام.
صفحة ٣٢