*** 31 )
وعن عبدالله بن حنطب قال: «خطبنا رسول الله بالجحفة فقال: ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال فأني سائلكم عن اثنين: القرآن وعترتي (1)» (2) .
4 والصحاح الحاكمة بوجوب التمسك بالثقلين متواترة، وطرقها عن بضع وعشرين صحابيا متضافرة. وقد صدع بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مواقف له شتى تارة يوم غدير خم كما سمعت، وتارة يوم عرفة في حجة الوداع وتارة بعد انصرافه من الطائف ومرة من على منبره في المدينة وأخرى في حجرته المباركة في مرضه، والحجرة غاصة بأصحابه، إذ قال: «أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا، فينطلق بي، وقد قدمت اليكم القول معذرة اليكم ألا إني مخلف فيكم كتاب الله [ربي خ ل] عز وجل، وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: «هذا علي مع القرآن، والقرآن مع *** 32 )
صفحة ٣١