وَعَن عبد الله بن عُمير اللَّيثي قَالَ: جآءت امرأَةٌ إِلى رَسُول الله ﷺ فَقَالَت: يَا رَسُول الله إِنّ زَوجي لَا يُصَلِّي صلاةَ الْغَدَاة، ويأتيها وَهِي صَائِمَة، ويضربها إِذا قَرَأت الْقُرْآن فَقَالَ: ادعيه إِليَّ فجآءت بِهِ إِلى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ: انَّ هذِهِ تَزعُمُ أَنَّك لاَ تُصَلّي الغَدَاةَ، وأَنَّكَ تَأتِيَها وَهيَ صَائِمَةٌ، وَتَضرِبُهَا إِذَا قَرَأَتِ القُرآنَ قَالَ: صدقَت، فَهَمَّ رَسُول الله أَن يلعنه ثمَّ استتابه، وَكَانَ ﷺ حَلِيمًا فَقَالَ لَهُ: لَم تَفعَلُ ذلِكَ،؟ قَالَ: يَا رَسُول الله إِني من أَهل بَيت مَعْرُوف لَهُم النّوم فأَنا أتشدّد للصلوات حَتَّى إِذا أَخذت مضجعي فَإِنَّهَا لَتعالجني بِكُل مَا عولج بِهِ إِنساَن فَمَا أَستيقظ إِلاَ بحرّ الشَّمْس قَالَ: أَما إِذَا استيقَظتَ فَصَلّه قَالَ: فَلَم تَأتِيَها وَهيَ صائِمَةٌ؟ فَقَالَ: يَا رَسُول الله أَنا رجلٌ شابّ وَهِي امْرَأَة تَصُوم فَلَا تفطر فَقَالَ رَسُول الله ﷺ:
1 / 75