الموقظة في علم مصطلح الحديث
الناشر
مكتبة المطبوعات الإسلامية بحلب
رقم الإصدار
الثانية، 1412 هـ
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الموقظة في علم مصطلح الحديث
الذهبي ت. 748 هجريالناشر
مكتبة المطبوعات الإسلامية بحلب
رقم الإصدار
الثانية، 1412 هـ
وهذا فيما إذا تكلموا في نقد شيخ، ورد شيء (1) في حفظه وغلطه. فإن كان كلامهم فيه من جهة معتقده، فهو على مراتب: فمنهم:
- من بدعته غليظة. ومنهم:
- من بدعته دون ذلك. ... ومنهم:
- الداعي إلى بدعته. ومنهم:
- الكاف، وما بين ذلك.
فمتى جمع الغلظ والدعوة، تجنب الأخذ عنه. ومتى جمع الخفة والكف، أخذوا عنه وقبلوه. فالغلظ ك: غلاة الخوارج، والجهمية، والرافضة. والخفة ك: التشيع، والإرجاء. وأما من استحل الكذب نصرا لرأيه كالخطابية، فبالأولى رد حديثه.
قال شيخنا ابن وهب: العقائد أوجبت تكفير البعض للبعض، أو التبديع، وأوجبت العصبية. ونشأ من ذلك الطعن بالتكفير والتبديع، وهو كثير في الطبقة المتوسطة من المتقدمين. والذي تقرر عندنا: أنه لا تعتبر المذاهب في الرواية، ولا نكفر (2)
صفحة ٨٥