المقرر على أبواب المحرر
محقق
حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة
الناشر
دار الرسالة العالمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
دمشق - سوريا
تصانيف
وَفِي لَفظ: كان يُعجبه التيامنَ في تنعلهِ، وترجُّلهِ، وطهورهِ، وَفِي شأنه كُلِّهِ (١).
[٩١] وَعنها أَنَّ النَّبِيّ ﷺ كَانَ إِذَا دَخَلَ بيتَهُ يبدأ بالسِّواكِ (٢).
[٩٢] وعَنْها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: "عَشْرٌ مِنْ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ المَاءِ، وَقَصُّ الأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الإِبِطِ، وَحَلْقُ العَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ".
قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ (٣). رواهما مسلم.
وقَالَ الإِمَامُ أَحْمَد: "مصعب يروي مناكير: عشرٌ من الفطرة" (٤).
وَقَالَ النَّسَائِيّ: "منكر الحديث" (٥).
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: "ليس بالقوي" (٦).
[٩٣] ولابن مَاجَة، عَنْ أُم سَلَمةَ مَرفُوعًا: "أَنَّهُ كَانَ يَتَنَوَّرُ ويَلِي عَوْرَتَهُ بِيَدِهِ" (٧).
_________
= ورواه عيسى بن يونس عنه عن أبي معشر عن إبراهيم عن عائشة بنحوه.
أخرجه أبو داود (٣٣)، ولفظه هو وأحمد (٢٥٣٢١) أقرب لما هنا.
ويشهد له ما بعده، وفي الباب عن ابن عمر، وأبي هريرة، وأبي قتادة.
(١) أخرجه البُخَارِيّ (١٦٨)، و(٤٢٦)، و(٥٣٨٠)، و(٥٨٥٤)، و(٥٩٢٦)، ومسلم (٢٦٨) (٦٦)، ولفظ: "التيامن" عند النسائي (٨/ ١٣٣) فليس هذا الحرف عند الشيخين.
(٢) أخرجه مسلم (٢٥٣) (٤٤).
(٣) أخرجه مسلم (٢٦١) (٥٦).
(٤) مصعب هو ابن شيبة، وثقه ابن معين، وقال النسائي: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بقوي.
انظر: "الخلاصة" للخزرجي. و"تهذيب الكمال" (٢٨/ ٣٢ - ٣٣)، و"تهذيب التهذيب" (١٠/ ١٤٨).
(٥) "تهذيب الكمال" (٢٨/ ٣٣)، و"تهذيب التهذيب" (١٠/ ١٤٨).
(٦) "السنن" للدارقطني (١/ ١١٣)، و"تهذيب التهذيب" (١٠/ ١٤٨).
(٧) حديث ضعيف: أخرجه ابن ماجة (٣٧٥١)، و(٣٧٥٢)، والبيهقي (١/ ١٥٢) من طريقي =
1 / 61