60

المقرر على أبواب المحرر

محقق

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

الناشر

دار الرسالة العالمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

دمشق - سوريا

تصانيف

وفي رفعه نظر، فإن الإِمَامُ أَحْمَد قَالَ فِي رواية مهنَّا: "ليس بصحيح". [٩٤] وعَنْ أبي هُرَيْرَة ﵁، عَنْ النَّبِيّ ﷺ قَالَ: "لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأمَرْتُهُمْ بِالسِّواكِ" (١). وروى أحمد بإسناد جيد: "مَعَ كُلِّ وُضوءٍ" (٢). [٩٥] وعَنْه، أَنَّ النَّبِيّ ﷺ قَالَ: "اخْتَتنَ إِبْراهيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ بَعْدَ مَا أَتَتْ عَلِيهِ ثَمَانُونَ سَنَةً، وَاخْتَتَنَ بالقَدُوم" (٣). [٩٦] وعَنْه، قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: "إِنَّ الْيَهُودَ والنَّصَارَى لا يَصبغُونَ، فَخَالِفُوهم" (٤). [٩٧] وعَنْه، قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: "جُزُّوا الشواربَ، وأرْخُوا اللِّحَى، خَالِفوا المجوسَ" (٥). رواه مسلم. [٩٨] وعَنْه، أَنَّ النَّبِيّ ﷺ قَالَ: "مَنْ كَان لهُ شَعَرٌ فَلْيُكْرِمْه" (٦).

= أبي هاشم الرماني وكامل أبي العلاء -وعند البيهقي عن كامل وحده- كلاهما عن حبيب بن أبي ثابت عن أم سلمة بنحوه. وقال البيهقي: "أسنده كامل أبو العلاء وأرسله من هو أوثق منه". ثم أخرجه من طريق منصور عن حبيب بن أبي ثابت مرسلًا ومن طريق الثوري عن حبيب بن أبي ثابت مرسلًا. وكامل هو ابن العلاء أبو العلاء صدوق يخطئ كما في "التقريب"، ولا يشك الناظر أن رواية من أرسله أرجح من رواية كامل المسندة. (١) أخرجه البُخَارِيّ (٨٨٧)، و(٧٢٤٠)، ومسلم (٢٥٢) (٤٢). (٢) أخرجه أحمد (٩٩٢٨)، و(١٠٦٩٦) بإسناد صحيح على شرطهما. (٣) أخرجه البُخَارِيِّ (٣٣٥٦)، و(٦٢٩٨)، ومسلم (٢٣٧٠) (١٥١). (٤) أخرجه البُخَارِيّ (٥٨٩٩)، ومسلم (٢١٠٣) (٨٠). (٥) أخرجه مسلم (٢٦٠) (٥٥). (٦) حديث حسن: أخرجه أبو داود (٤١٦٣)، وأبو عوانة في "مسنده" من حديث ابن أبي =

1 / 62