المقرر على أبواب المحرر
محقق
حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة
الناشر
دار الرسالة العالمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
دمشق - سوريا
تصانيف
(١) ما بين المعقوفين من "الصحيح" (٦٠١٠). (٢) في "الصحيح": "حجرت". (٣) أخرجه البخاري (٦٠١٠). (٤) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٧٩٩١)، و(٨٣٦٦)، وابن خزيمة (٥٢٠)، والنسائي (٢/ ١٦٧)، وابن ماجه (٨٢٧) مختصرًا، من حديث الضحاك بن عثمان عن بكير بن عبد اللَّه عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة مرفوعًا، واللفظ للنسائي مع تقديم وتأخير، ورجاله رجال الشيخين عدا الضحاك بن عثمان الأسدي الحزامي، فمن رجال مسلم، وقال الحافظ في "بلوغ المرام" (١/ ٢٧٨): "أخرجه النسائي بإسناد صحيح". (٥) حديث صحيح: أخرجه عبد اللَّه بن الإمام أحمد في "زوائد المسند" (٩٤٣٨)، وأبو داود (٦٠٤)، والنسائي (٢/ ١٤١ - ١٤٢) وفي "الكبرى" (٩٩٤)، وابن ماجه (٨٤٦)، والدارقطني (١/ ٣٢٧) من طريق أبي خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة به، وقال أبو داود: "وهذه الزيادة "إذا قرأ فأنصتوا" ليست بمحفوظة، الوهم عندنا من أبي خالد". وقال النسائي: "لا نعلم أن أحدًا تابع ابن عجلان على قوله: "وإذا قرأ فأنصتوا" وردَّ ذلك الإعلال الحافظ المنذري في "تهذيب سنن أبي داود" (١/ ٣١٣) فقال: "وفيما قاله نظر، فإن أبا خالد هذا هو سليمان بن حيَّان الأحمر وهو من الثقات الذين احتج البخاري ومسلم بحديثهم في "صحيحيهما"، ومع هذا فلم ينفرد بهذه الزيادة بل تابعه عليها أبو سعد محمد بن سعد الأنصاري الأشهلي المدني، نزيل بغداد، وقد سمع من ابن عجلان، وهو ثقة، وثقه يحيى بن معين". ومتابعة محمد بن سعد عند النسائي (٢/ ١٤٢)، وفي "الكبرى" (٩٩٤) عن محمد بن عجلان به، بلفظ: "إنما الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا". وصحح هذه الزيادة الإمام مسلم =
1 / 208