المقرر على أبواب المحرر
محقق
حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة
الناشر
دار الرسالة العالمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
دمشق - سوريا
تصانيف
[٣٨٢] وعنه مرفوعًا: "إذا قَالَ الإمام: سَمِعَ اللَّهُ لمن حَمِدَه (١)، فقولوا: ربَّنا ولك الحمدُ" (٢).
[٣٨٣] وعنه، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: "إذا تَشَهَّدَ أحدُكم فلْيَسْتَعِذ باللَّهِ مِن أرْبَعٍ: مِنْ عَذاَب جَهَنَّم، ومنْ عذَابِ القَبْرِ، ومنْ فِتْنةِ المَحْيَا والممات، ومِنْ شَرِّ فِتْنةِ المسيحِ الدَّجَالِ" (٣).
[٣٨٤] وعنه، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: "مَنْ صلَّى صلاةً لم يقرأ فيهَا بِفَاتِحةِ الكِتابِ فَهِيَ خِدَاجٌ" قالها ثلاثًا. فقال أبو السائب: إنِّي أكونُ أحيانًا وراءَ الإمام فقال: اقرَأ بِهَا في نَفْسِك، فإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يقولُ: "قَالَ اللَّه ﷿ قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ ولعَبْدِي مَا سَألَ، فإذَا قَالَ العبدُ: الحمدُ للَّهِ رَبِّ العالمين" (٤) فذكره. رواه مسلم.
[٣٨٥] وعنه، أن رسول اللَّه ﷺ قال: "مَن سَبَّحَ اللَّهَ [في] (٥) دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثلاثًا وثَلاثِينَ فَتِلْكَ تِسْعٌ (٦) وتسعون، وقالَ تَمَامُ المائة: لا إله إلا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لهُ، لهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وإنْ كانتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ" (٧) رواه مسلم.
[٣٨٦] وعنه، قَالَ: قام رَسُول اللَّه ﷺ إِلَى الصلاة، وقُمنا معه، فقال أعرابي:
(١) في الأصل بعد كلمة: "حمده" دائرة منقوطة، وهي علامة المقابلة على الأصل. (٢) أخرجه البخاري (٧٩٦) و(٣٢٢٨)، ومسلم (٤٠٩) (٧١) واللفظ للترمذي (٢٦٧)، والنسائي (٢/ ١٩٦)، وابن ماجه (٨٧٦)، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح". (٣) أخرجه مسلم (٥٨٨) (١٢٨) واللفظ لأحمد (١٠١٨٠) مع اختلاف يسير. (٤) أخرجه مسلم (٣٩٥) (٣٨) نحو هذا. (٥) الزيادة من "الصحيح". (٦) كذا الأصل. وفي "الصحيح": تسعة. (٧) رواه مسلم (٥٩٧) (١٤٦).
1 / 207