(ذكر من هلك في سنة 65) منهم سليمان بن صرد بن الجون بن أبى الجون وهو عبدالعزى بن منفذ بن ربيعة ابن اصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة ابن عمر ومزيقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة ابن مازن بن الازد ويكنى أبنا مطرف أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه يسار فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان وكانت له سنن عالية وشرف ى قومه ونزل الكوفة حين نزلها المسلمون وشهد على عليه السلام صفين وكان ممن كتب إلى الحسين بن على عليه السلام يسأله قدوم الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه فلما قتل الحسين عليه السلام ندم هو والمسيب بن نجبة الفزارى وجميع من خذله فلم يقاتل معه ثم قالوا ما لنا توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه فعسكروا بالنخيلة مستهل شهر ربيع الآخر سنة 65 وولوا أمرهم سليمان بن صرد وخرجوا إلى الشأم في الطلب بدم الحسين عليه السلام فسموا التوابين وكانوا أربعة آلاف وقد ذكرنا خبرهم في كتابنا المسمى المذيل فقتل سليمان بن صرد في هذه الوقعة رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله وحمل رأسه ورأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محرز الباهلى وكان سليمان يوم قتل ابن ثلاث وتسعين سنة (ذكر من مات أو قتل سنة 68) قال ومنهم عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصى أمه أم الفضل وهى لبابة الكبرى ابنة الحارث بن حزن من بنى هلال بن عامر قال على بن محمد ولد عبدالله بن عباس عليا وهو سيد ولده ولد سنة 40 ويقال ولد عام الجمل سنة 36 وكان أجمل قرشي على الارض وأوسمه
صفحة ٢٧