ولد على حب الاسلام وقال محمد بن عمر عن أبى معشر قتل الحسين عليه السلام لعشر خلون من المحرم قال الواقدي وهذا الثبت قال محمد بن عمرو حدثنا عطاء ابن مسلم أخبره عن عاصم بن أبى النجود عن زر بن حبيش قال أول رأس رفع على خشبة رأس الحسين عليه السلام وقال على بن محمد حدثنى على بن مجاهد عن حنش ابن الحارث عن شيخ من النخعي قال قال الحجاج من كان له بلاء فليقم فقام قوم فذكروا وقام سنان بن أنس فقال أنا قاتل الحسين عليه السلام فقال بلاء حسن ورجع إلى منزله فاعتقل لسانه وذهب عقله فكان يأكل ويحدث مكانه (قال وممن هلك سنة 64) المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبدمناف بن زهرة بن كلاب ويكنى أبا عبدالرحمن وأمه عاتكة ابنة ععوف بن عبد عوف بن عبدبن الحارث بن زهرة ابن كلاب وهى أخت عبدالرحمن بن عوف وكانت من المهاجرات المبايعات وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسور بن مخرمة ابن ثمان سنين وذكر ابن عمر أن عبدالله بن جعفر حدثه عن أم بكر ابنة المسور بن مخرمة وأبى عون قالا أصاب المسور بن مخرمة حجر من المنجنيق ضرب البيت فانفلقت منه فلقة أصابت خد المسور وهو قائم يصلى فمرض منها أياما ثم هلك في اليوم الذى جاء فيه نعى يزيد مكة وابن الزبير يومئذ لا يتسمى بالخلافة الامر شورى قال محمد وحدثني عبدالله بن جعفر عن أبى عون وأم بكر ابنة المسور قالا مات المسور في اليوم الذى جاء فيه نعى يزيد بن معاوية لهلال شهر ربيع الآخر والمسور يومئذ ابن ثنتين وستين سنة (قال أبو جعفر) ولد المسور بعد الهجرة بسنتين وتوفى لهلال شهر ربيع الآخر سنة 64 وكان يحيى بن معين فيما حدثت عنه يقول مات المسور بن مخرمة سنة 73 (قال أبو جعفر) وهذا غلط من القول
صفحة ٢٦