114
وإن تكن في أغلب الأحوال من نوع دقيق يتعذر علينا إدراكه.
115 (69)
ولهذا فليس في العالم يباب ولا عقم ولا موت، ليس فيه فوضى ولا اضطراب
116
إلا في الظاهر، وهذا أشبه بمنظر بركة نتأملها من بعيد فلا نكاد نرى فيها - إن جاز هذا التعبير - إلا حركة مضطربة، وحشدا مختلطا من الأسماك، دون أن نميز الأسماك نفسها بوضوح (قارن التيوديسية، المقدمة). (70)
نرى من هذا أن لكل جسم حي أنتليخيا تتحكم فيه هي النفس لدى الحيوان، ولكن أعضاء هذا الجسم الحي نفسها زاخرة بكائنات حية أخرى، من نباتات وحيوانات لكل منها كذلك أنتليخياه أو نفسه المتحكمة فيه.
117 (71)
ولكن لا يجوز أن يتوهم أحد - كما فعل البعض نتيجة إساءة فهم مذهبي
118
صفحة غير معروفة